
في عالم القراءة والكتابة أجد أن الإنسان الذي يقرأ يمارس الثراء بشدة ويجعل الحكاية ناضجة أكثر مما يجب ؛قراءة المقتطفات الصغير وكتب تنص على نصوص واهية لا عمق فيها ؛لا يجب أن يُقال عنها قراءة :في حد علمي القراءة التي تنحصر في كتاب واحد مهما كان وقع هذا الكتاب لا يعتبر قراءة ؛ هي فك رموز بسيطة مما يجب علينا فهمه :القراءة منفى لعوالم تجعلك أكثر صدقاً مع نفسك ؛متنازلاً عن بعض المعتقدات والعادات والتقاليد التي تجعل الإنسان منهمكًا في ( ماذا يقول الناس عني ) نحن في غالب الأمر ندعي إدعاءات كثيرة أولها ….
القوة والقوة تعني للكثير أخفي مشاعرك أو أهرب منها
وكأن مشاعرنا تجعلنا أكثر عرضة للنقص .
وثانيها…
الحب من أكثر المحرمات التي يجب أن لا نتعرض له ولا نناقش فيه وإذا ما تعرضنا له فنحن نبحث فقط عن لذة الجسد متناسين أن الحب هو القوة الحقيقية التي يجب أن نتحصن به حتى لا نقع في بعض الهنات العاطفية .
زاد الأمر خطورة أن تكون هناك متلازمة (الثقافة) أن يكن القارئ مثقف والثقافة أدب والأدب لا يعني أن تقرأ كتاب فقط او يكن عندك سيل من الجمل اللغوية التي تستطيع صياغتها :هناك مثقف لا يقرأ ويكون الحديث معه أكبر المعضلات والعكس :أعود للحديث عن الحقيقة وهي أن
الكثير يقرأ ولكن قد يقرأ فيما لا يناسبه ولا يفيده وهكذا يقع في مأزق المعرفة : القراءة والكتابة والإيمان بها هو النضج الحقيقي لفهم (من أنا )
همسة / قبل أن أقرأ كنت جاهلة بذاتي وحين تعلمت القراءة أحببت بشدة ما أُؤمن به ولو عارضني الجميع ؛الحرية فكر وفكرة لا جسد .